|
| خنسوات فلسطين ..وبكل فخر | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| | | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| | | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:04 pm | |
| 2دارين أبو عيشة (22) عاما 27/2/2002 منفذة عملية الحاجز الأمني لم تكن دارين بالإنسانة العادية, فقد كانت شعلة من النشاط داخل الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح, ملتزمة بدينها وعلى خلقٍ عالٍ "بهذه الكلمات وصفت "ابتسام" شقيقتها الإستشهادية دارين محمد أبو عيشة 22 عاماً الطالبة بالسنة الرابعة بجامعة النجاح, وتسكن قرية بيت وزن قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية التي نفذت عملية إستشهادية مساء الأربعاء 27/2/2002 أمام حاجز عسكري صهيوني في الضفة الغربية, وهو ما أسفر عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال واستشهاد منفذة العملية واثنين من الفلسطينيين كانا معها.
وتضيف ابتسام: "لم يكن استشهاد "وفاء إدريس" هو دافع دارين للتفكير بالشهادة, فمنذ أكثر من العام كانت تتحدث عن أمنيتها للقيام بعملية إستشهادية, وأخذت تبحث عمن يجهزها للقيام بذلك"
وتقول ابتسام: "ذات مرة توجهت دارين إلى "جمال منصور" القيادي بحركة حماس الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني في أغسطس 2001, وطلبت منه الانضمام إلى الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس, وأعربت عن عزمها القيام بعملية إستشهادية. ولكن وجدت صدوداً من حركة حماس!! وقال لها الشهيد جمال (عندما ينتهي الرجال من عندنا سنستعين بكن للقيام بالعمليات الإستشهادية"
لم يقنع هذا الكلام دارين كما تقول شقيقتها ولم ينقطع حديثها عن الشهداء والشهادة, وكانت كثيرة المشاركة في تشييع جثامين الشهداء والمشاركة في المسيرات. ويرجع المحللون المقربون من حماس سبب رد الشهيد جمال أنه ليس مرتبطاً بالجهاز العسكري لحماس ككل أعضاء المكتب السياسي للحركة كما أن مثل هذه الأعمال يختص بها ذاك الجهاز وهو المعني بتجنيد الإستشهاديين وليس موقفاً سياسياً أو دينياً من تجنيد إستشهاديات.
دارين تؤكد في شريط فيديو تم تصويره قبل تنفيذها العملية "أنها قررت أن تكون الشهيدة الثانية بعد وفاء إدريس لتنتقم لدماء الشهداء وانتهاك حرمة المسجد الأقصى" وأوضحت الشهيدة دارين أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت تحتل الصدارة في الجهاد والمقاومة, داعية كل النساء الفلسطينيات إلى مواصلة درب الشهداء, وقالت: "وليعلم الجبان شارون أن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشاً من الإستشهاديين, ولن يقتصر دورها على البكاء على الابن والأخ والزوج, بل ستتحول إلى إستشهادية"
وتشير والدتها إلى أنها لاحظت في الليلة السابقة لاستشهاد دارين إكثارها من قيام الليل وقراءة القرآن والصيام والقيام فإنها زادت من ذلك في الليلة التي سبقت إستشهادها, ولقد خرجت من البيت ولم تودعني وكانت يومها صائمة.
وتضيف شقيقتها قائلة: "عندما خرجت دارين من البيت قالت (أنا ذاهبة لشراء كتاب), ثم عادت بعد عدة ساعات, وبعدها خرجت, ولم نعرف إلى أين" وتضيف أنها "في الساعة العاشرة مساء الأربعاء اتصلت عبر الهاتف, وقالت: "لا تقلقوا عليّ, سأعود إن شاء الله, لا تخافوا وتوكلوا على الله وفي الصباح سأكون عندكم" وكانت هذه آخر كلمات سمعتها منها, وسمعتها والدتي أيضاً.
وتؤكد ابتسام أن دارين لم تكن عضوة في حركة فتح أو كتائب شهداء الأقصى, وأنها كانت من أنشط طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح. __________________
وصية الشهيدة: بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المجاهدين سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم أما بعــــد: قال تعالى: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ"
ولأن دور المرأة المسلمة الفلسطينية لا يقل في شأنه مكانة عن دور إخواننا المجاهدين، قررت أن أكون ثاني استشهادية تُكمل الدرب والطريق الذي بدأت به الشهيدة وفاء الإدريسي فأهب نفسي رخيصة في سبيل الله سبحانه وتعالى انتقاماً لأشلاء إخواننا الشهداء، وانتقاماً لحرمة ديننا ومساجدنا، وانتقاماً لحرمة المسجد الأقصى وبيوت الله التي حولت إلى بارات يُمَارسُ فيها ما حرّم الله نكايةً في ديننا وإهانةً لرسالةِ نبينا...
ولأن الجسد والروح كل ما نملك، فإني أهبه في سبيل الله لنكون قنابل تحرق الصهاينة، وتدمر أسطورة شعب الله المختار، ولأن المرأة المسلمة الفلسطينية كانت وما زالت تحتفظ في مكان الصدارة في مسيرة الجهاد ضد الظلم، فإني أدعو جميع أخواتي للمضي على هذا الدرب، ولأن هذا الدرب درب جميع الأحرار والشرفاء، فإني أدعو كل من يحتفظ بشيء من ماء وجه العزة والشرف، للمضي في هذا الطريق، لكي يعلم كل جبابرة الصهاينة أنهم لا يساوون شيئاً أمام عظمة وعزة إصرارنا وجهادنا، وليعلم الجبان شارون بأن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشاً من الاستشهاديين، وإن حاول وأدهم في بطون أمهاتهم على حواجز الموت، وإن دور المرأة الفلسطينية لم يعد مقتصراً على بكاء الزوج والأخ والأب، بل أننا سنتحول بأجسادنا إلى قنابل بشرية تنتشر هنا وهناك، لتدمر وهم الأمن للشعب (الإسرائيلي)، وفي الختام أتوجه إلى كل مسلم ومناضل عشق الحرية والشهادة أن يبقى على هذا الدرب المشرف، درب الشهادة والحرية.
ابنتكم الشهيدة الحية : دارين محمد توفيق أبو عيشة .
هذا قدرنا يا دارين .. لا نكون احراراً إلا إذا كنا شهداء | |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:06 pm | |
| 3آيات الأخرس (18) عاما 29/3/2002م عروس بفستان الشهادة...... هذه الصبية الفلسطينية الحسناء طالبة في الصف الثالث الثانوي، لخصت مأساة الفلسطينيين برسالة مفتوحة وجهتها إلى ثلاث جهات قبل أن تفجر نفسها في القدس. الجزء الأول من الرسالة وجهته إلى الحكام العرب قائلة "كفاكم تخاذلاً"، الجزء الثاني وجهته إلى الجيوش العربية الذين يجلسون في مقاعد المتفرجين ينظرون إلى بنات فلسطين وهن يدافعن عن الأقصى على حد وصفها ... وكان الجزء الثالث موجهاً إلى إسرائيل من خلال عمليتها البطولية التي نفذتها داخل الكيان الصهيوني بتاريخ 29/آذار/2002
الشهيدة "الأخرس" من مواليد 20-2-1985, الرابعة بين أخواتها السبع وإخوانها الثلاثة, عرفت بتفوقها الدراسي, حيث حصلت على تقدير امتياز في الفصل الأول لعامها الدراسي, ورغم معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها, وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها, وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به. وحول ذلك تؤكد زميلاتها بضرورة الاهتمام بالدراسة, والحرص على إكمال مشوارهن التعليمي مهما ألم بهن من ظروف وأخطار.
وتضيف هيفاء التي ما زالت ترفض أن تصدق خبر استشهاد آيات: كانت آيات تحتفظ بكافة صور الشهداء في مقعدها الدراسي الذي كتبت عليه العديد من الشعارات التي تبين فضل الشهادة والشهداء, ولكن لم يدر بخلدي أنها تنوي أن تلحق بهم, فهي حريصة على تجميع صور الشهداء منذ مطلع الانتفاضة, وهي أشد حرصاً على أن تحصد أعلى الدرجات في المدرسة. وفي يوم الاستشهاد امتزجت الزغاريد بالبكاء فاليوم عرسها, وإن لم تلبس الفستان الأبيض وتزف إلى عريسها الذي انتظر يوم زفافه ما يزيد على عام ونصف!! وارتدت بدلاً منه بدلة الجندية والكوفية الفلسطينية, وتزينت بدمها الأحمر الحر لتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.
ففي شهر يوليو من العام 2002 كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة في العالم, ولكنها أبت إلا أن تزف ببدلة الدم التي لا يزف بها مثلها, لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها في قلب الكيان الصهيوني.
عرس لا عزاء:!! وفي بيت متواضع في مخيم الدهيشة أقيم عزاء الشهيدة آيات الأخرس، اعتقد الجميع أن يُسمع صوت العويل والصراخ على العروس التي لم تكتمل فرحتها, ولكن فوجئوا بصوت الزغاريد والغناء تطرب له الأذان على بعد أمتار من المنزل, ووالدة الشهيدة الصابرة المحتسبة تستقبل المهنئات لها, وتصف صباح آخر يوم خرجت فيه "آيات" من المنزل, فقالت: "استيقظت آيات مبكرة على غير عادتها, وإن لم تكن عينها قد عرفت النوم في هذه الليلة, وصلت الصبح, وجلست تقرأ ما تيسر لها من كتاب الله, وارتدت ملابسها المدرسية لتحضر ما فاتها من دروس، فاستوقفتها, فاليوم الجمعة عطلة رسمية في جميع مدارس الوطن! ولكنها أخبرتني أنه أهم أيام حياتها, فدعوت الله أن يوفقها ويرضى عنها"
وتكمل الأم: وما كدت أكمل هذه الجملة حتى لاحظت بريق عينيها وكأني دفعت بها الأمل, ووهبتها النجاح في هذه الكلمات, فنظرت إليّ بابتسامتها المشرقة, وقالت: هذا كل ما أريده منك يا أمي, وخرجت مسرعة تصاحبها شقيقتها سماح إلى المدرسة.
وتستطرد والدة الأخرس بعد أن سقطت دمعة من عينها أبت إلا السقوط: وعادت شقيقتها سماح مع تمام الساعة العاشرة بدونها, فخفت وبدأت دقات قلبي تتصارع، فالأوضاع الأمنية صعبة جداً, والمخيم يمكن أن يتعرض للاقتحام في أي لحظة, وغرقت في هاجس الخوف ووابل الأسئلة التي لا تنتهي أين ذهبت؟ وهل يعقل أن تكون قد نفذت ما تحلم به من الاستشهاد؟ ولكن كيف؟ وخطيبها؟ وملابس الفرح التي أعدتها؟ وأحلامها؟؟
وبينما الأم في صراعات بين صوت عقلها الذي ينفي, ودقات قلبها التي تؤكد قيامها بعملية إستشهادية, وإذ بوسائل الإعلام تعلن عن تنفيذ عملية إستشهادية في نتانيا, وأن منفذها فتاة, وتضيف الأم وقد اختنقت عبراتها بدموعها: فأيقنت أن آيات ذهبت ولن تعود, وأصبحت عروس فلسطين, فقد كانت مصممة على أن تنتقم لكل من "عيسى فرح" و "سائد عيد" اللذين استشهدا إثر قصف صاروخي لمنزلهما المجاور لنا.
صناعة الموت:
ويشار إلى أن الشهيدة الأخرس كانت حريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء وصور الشهداء, وخاصة الإستشهاديين الذين كانت تحلم بأن تصبح مثلهم, ولكن طبيعتها الأنثوية كانت أكبر عائق أمامها, فقضت أيامها شاردة الذهن غارقة في أحلام الشهادة حتى نجحت الشهيدة وفاء إدريس بتنفيذ أول عملية إستشهادية تنفذها فتاة فلسطينية، وزادت رغبتها في تعقب خطاهم, وحطمت كافة القيود الأمنية, واستطاعت أن تصل إلى قادة العمل العسكري, ليتم تجنيدها في كتائب شهداء الأقصى رغم رفضها السابق اتباع أي تنظيم سياسي أو المشاركة في الأنشطة الطلابية. وأكدت والدة الأخرس أنها كانت تجاهد نفسها لتغطي حقيقة رغبتها بالشهادة التي لا تكف الحديث عنها, وقولها: "ما فائدة الحياة إذا كان الموت يلاحقنا من كل جانب؟ سنذهب له قبل أن يأتينا, وننتقم لأنفسنا قبل أن نموت"
وداع سماح.....
أما شقيقتها سماح طالبة الصف العاشر, وصديقتها المقربة, وحافظة سرها, فقد فقدت وعيها فور سماعها نبأ استشهاد شقيقتها آيات رغم علمها المسبق بنيتها تنفيذ عمليتها البطولية, وتصف لنا لحظات وداعها الأخير لها فتقول بصوت مخنوق بدموعها الحبيسة: رأيت النور يتلألأ في وجهها ويتهلل فرحاً لم أعهده من قبل, وهي تعطيني بعض حبات الشوكولاته, وتقول لي بصوت حنون: "صلي واسألي الله لي التوفيق". وقبل أن أسألها: على ماذا؟ قالت لي: اليوم ستبشرين بأحلى بشارة, فاليوم أحلى أيام عمري حيث انتظرته طويلاً, هل تودين أن أسلم لك على أحد؟ فرددت عليها باستهزاء: سلمي على الشهيد محمود والشهيد سائد, لأني على يقين أنها لن تجرؤ على تنفيذ عملية بطولية, فحلم الاستشهاد يراود كل فتاة وشاب, وقليل جداً من ينجح منهم. ثم سلمت علىّ سلاماً حاراً وغادرتني بسرعة لتذهب إلى فصلها.
وسكتت سماح برهة لتمسح دموعها التي أبت إلا أن تشاطرها أحزانها, وتابعت تقول: شعرت أن نظراتها غير طبيعية, وكأنها تودع كل ما حولها, لكني كنت أكذب أحاسيسي, فأي جرأة ستمتلكها لكي تنفذ عملية إستشهادية؟ ومن سيجندها, وهي ترفض الانضمام إلى منظمة الشبيبة الطلابية؟ ولكنها سرعان ما استدركت قائلة: هنيئا لها الشهادة, فجميعنا مشروع شهادة.
أما "شادي أبو لبن" زوج آيات المنتظر, فقبل ساعات قليلة من استشهادها كانا يحلقان معاً في فضاء أحلام حياتهما الزوجية وبيت الزوجية الذي لم ينتهيا بعد من وضع اللمسات الأخيرة له قبل أن يضمهما معاً في شهر يوليو القادم بعد انتهائها من تقديم امتحانات الثانوية العامة, وكاد صبرهما الذي مر عليه أكثر من عام ونصف أن ينفد, وحلما بالمولود البكر الذي اتفقا على تسميته "عدي" بعد مناقشات عديدة, وكيف سيربيانه ليصبح بطلاً يحرر الأقصى من قيد الاحتلال ولكن فجأة وبدون مقدمات سقط شادي من فضاء حلمه على كابوس الإحتلال, ففتاة أحلامه زفت إلى غيره, وأصبحت عروس فلسطين, بعدما فجرت نفسها في قلب الكيان الصهيوني.
وقال شادي بعبرات امتزجت بالدموع: "خططنا ان يتم الفرح بعد إنهائها امتحانات الثانوية العامة هذا العام, لكن يبدو أن الله تعالى كتب لنا شيئاً آخراً, لعلنا نلتقي في الجنة, كما كتبت لي في رسالتها الأخيرة" وصمت شادي قليلا ليشخص بصره في "آيات" التي ما زال طيفها ماثلاً أمامه ليكمل: "كانت احب إلىّ من نفسي, عرفتها قوية الشخصية, شديدة العزيمة, ذكية, تعشق الوطن, محبة للحياة, تحلم بالأمان لأطفالها, لذلك كان كثيراً ما يقلقها العدوان الصهيوني". وأردف قائلا: "كلما حلمت بالمستقبل قطع حلمها الاستشهاد, فتسرقني من أحلام الزوجية إلى التحليق في العمليات الإستشهادية, وصور القتلى من العدو ودمائنا التي ستننزف بها معاً إلى الجنة, فنتواعد بتنفيذها معاً.
واستطرد شادي وقد أشرقت ابتسامة على وجهه المفعم بالحزن :لقد كانت في زيارتي الأخيرة أكثر إلحاحاً علي بأن أبقى بجوارها, وكلما هممت بالمغادرة كانت تطلب مني أن أبقى وألا أذهب, وكأنها تودعني, أو بالأحرى تريد لعيني أن تكتحل للمرة الأخيرة بنظراتها المشبعة بالحب لتبقى أخر عهدي بها". ورغم أن شادي حاول جاهداً أن يظهر الصبر والجلد على فراق آيات, ليبوح لنا بأمنيته الغالية: "كنت أتمنى أن أرافقها بطولتها, ونستشهد معاً.. فهنيئا لها الشهادة, وأسأل الله أن يلحقني بها قريباً..قريباً!!
وستبقى عروس فلسطين آيات الأخرس مثلا وقدوة لكل فتاة وشاب فلسطيني ينقب عن الأمن بين ركام مذابح المجرم شارون ويدفع دمه ومستقبله ثمناً لهذا الأمن.
| |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:08 pm | |
| عندليب طقاطقة (18) عاما 12/4/2002 خُطّابي هنؤوني...... قالتها الشهيدة "عندليب خليل طقاطقة" إلى والدتها قبل أن تغادر منزلها لتنفذ عمليتها الفدائية في القدس الغربية الجمعة 12-4-2002 والتي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 85.
قالت شقيقتها "عبير" 23 عاما: "استيقظت عندليب في الصباح الباكر كعادتها, وصلّت الصبح, ثم ألقت نظرة الوداع, نعم نظرة الوداع على إخوتها وهم نيام, الواحد تلو الآخر, والابتسامة تنير وجهها".
أكملت عبير بعد ان أوقفها البكاء: "صنعت عندليب الشاي لوالدتي, أخبرتها أن أناساً سيأتون لخطبتها الجمعة, وأوصتها بأن تحسن استقبالهم"
وردت عندليب عندما سألتها والدتها عن عائلة هذا الخطيب قائلة: "عندما سيأتون ستعرفيهم وتفرحين بهم, لأنهم سيحققون أمنيتي"
وتستطرد عبير قائلة بعد أن أخذت نفساً عميقاً بحجم جراحها: "خرجت عندليب إلى حديقة المنزل قائلة: سأنزل إلى حديقة المنزل لأرّوح عن نفسي قليلاً فلا تقلقي يا أمي"
لم تنتظر عندليب حتى يوم الأحد 14/4/2002 لتحتفل بعيد ميلادها العشرين, لأنها آثرت أن تحتفل به في مكان آخر, وبشكل آخر, واستعجلت, وأطفأت نار رغبتها في الانتقام من اليهود, بدلاً من إطفاء شمعتها العشرين في منزل والدها المتواضع جداً في قرية "بيت فجار" قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وتكمل شقيقتها عبير: "الزواج حلم كل فتاة في سن عندليب, ولكنها كانت تحلم بأكبر من الزواج والإنجاب..تحلم بالانتقام من جيش الاحتلال لجرائمه في جنين ونابلس، ولدماء الشهداء التي كانت تسيل"
أما والدتها "أم محمد" 48 عاماً فما زالت تعيش هول الخبر, وترفض أن تصدق خبر استشهاد ابنتها عندليب, وتذرف دموعها على أمل أن تعود إليها اليوم أو غداً, بعد أن انتظرن ساعات نهار الجمعة 14/4/2002 قدوم من يخطبون ابنتها ولكن دون جدوى, حيث اقتحم منزلهم العشرات من جنود الاحتلال بعد منتصف الليل للتأكد من هويتها وشخصيتها, مصطحبين معهم شقيقها "علي" 18 عاما, وابن عمها "معاذ" 20 عاما.ً
"لم يسبق لها أن تحدثت عن السياسة أو تنظيمات المقاومة الفلسطينية, ولكنها كانت تكره الاحتلال وجرائمه" بهذه الجملة الممزوجة بالحزن والأسى بدأ شقيقها "محمد" 26 عاماً حديثه "قضت معظم ساعات الليلة التي سبقت استشهادها معنا, وتبادلنا أطراف الحديث والابتسامة تعلو شفتيها, ولم نشعر للحظة واحدة أنها ستفارقها"
وأكمل محمد قائلاً: "بل كانت تتحدث عن آمالها وطموحاتها في أن يتحسن وضعنا الاقتصادي, ونبني بيتاً كبيراً يتسع لجمعينا". مؤكدا أن "كثرة مشاهدتها لجرائم الاحتلال والدماء التي كانت تراق أنبتت فيها روح الانتقام للشهداء والجرحى, وبعثت عبر أشلاء جسدها المتفجر الذي لا يزيد عن 40 كجم رسالة إلى قادة الأمة العربية ليتحركوا لنجدة شعبنا الفلسطيني, وتؤكد لهم أن حجمها النحيل قادر على أن يفعل ما عجزت عنه الجيوش العربية"
عوناً لأسرتها: وكانت عندليب تعمل في مصنع للنسيج في بيت لحم منذ ما يقرب من عامين, بعد أن تركت مقاعد الدراسة وهي في الصف السابع لتشارك في إعالة أسرتها المكونة من 8 أخوة وأخوات, حيث يعاني أكبر الذكور من مرض مزمن في عموده الفقري, بينما تعاني شقيقتها الوسطى من مرض القلب .
وتعتبر "عندليب" رابع امرأة فلسطينية تفجر نفسها في قلب مناطق الاحتلال الصهيوني، انتقاماً لأرواح الشهداء والفلسطينيين الذين قتلوا بيد قوات الاحتلال الإسرائيلي
| |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| | | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| | | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:10 pm | |
| 7 نورا شلهوب 25/2/2002 نفذت نورا جمال شلهوب البالغة من العمر 15 عاماً عملية استشهادية عند حاجز عسكري صهيوني صباح يوم 25/2/2002م والمعروف بحاجز الطيبة الذي يفصل المناطق المحتلة عام 67 عن المناطق المحتلة 1948م.
| |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:10 pm | |
| 8 إلهام الدسوقي 4/2002 الاستشهادية إلهام الدسوقي والتي فجرت نفسها أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها في مخيم جنين في شهر نيسان / إبريل 2002 في غمرة أحداث صمود مخيم جنين الأسطوري .. لتسجل إلهام بعملها البطولي أسطورتها الخاصة .. وقد أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وجرح عشرة آخرين من جيش الاحتلال الصهيوني | |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| | | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:13 pm | |
| 10سناء عبد الهادي قديح 33 عاماً21/3/2004 اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأحد 21/3/2004م بلدة عبسان شرقي محافظة خانيونس ، وحاصرت منزل القائد القسامي المجاهد باسم قديح وطلبت منه أن يسلم نفسه إلا انه أبى ذلك هو وزوجته بل أصرا على الاشتباك حتى الاستشهاد .. وتمكن مجاهدنا وزوجته خلال التصدي من تفجير عبوة جانبية في دبابة صهيونية، وأربع عبوات فردية ـ انشطارية ـ ضد الجنود الصهاينة، وبعدها قاما بتفجير نفسيهما بحزام ناسف بين صفوف الصهاينة الذين اقتحموا البيت عليه وزوجه موقعين فيهم الجرحى والقتلى بعد أن تعاهدا على الصمود حتى الشهادة .الاستشهادية الزوجة:
الاستشهادية الثانية في غزة والثامنة في فلسطين.. هي المجاهدة القسامية سناء قديح.. تلك الحالة المتميزة للتفاعل الأصيل بين الدين والجهاد من جهة, وحب الزوج والإخلاص له من جهة أخرى. ولدت سناء في إحدى قرى خانيونس عام 1972م, وكانت أماً لأربعة أطفال: إسلام [ 13عاما]، علاء [11عاما]، عاصم [10سنوات]، مصعب [3سنوات].
وكانت المجاهدة سناء مؤمنة بالله عز وجل ومواظبة على الصلاة في وقتها، وكانت تحرص على تعليم أبنائها الصلاة والعبادة وحفظ القرآن..
كانت تؤمن أن دور المرأة في الجهاد لا يقل أهمية عن دور الرجل فكانت تقوم بمساعدة رفيق دربها زوجها الشهيد _ بإذن الله _ باسم قديح في تجهيز العبوات الناسفة وصنع قذائف الهاون وصواريخ القسام إضافة إلى تجهيز المجاهدين قبل انطلاقهم لتنفيذ عملياتهم ضد العدو الصهيوني.
وفي تمام الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 م قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاعتقال واغتيال زوجها باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وعندما اكتشف المجاهدان باسم وسناء القوات الخاصة الصهيونية بجوار منزلهما بدآ المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار منزلهما.
وعندما اشتدت المعركة بين قوات الاحتلال وبين المجاهد باسم وأيقن أن موعده مع الشهادة قد حان , طلب من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة وحده.
ولكن الزوجة المؤمنة المخلصة سناء أبت إلا أن تشاركه في معركة العز والكرامة, ففضلت البقاء لتنال الشهادة, على الحياة الدنيا ومتاعها. وكانت قد تلقت التدريب على السلاح من قبل زوجها فتبادلت إطلاق النار مع العدو المدجج بالأسلحة. وبعد ساعات من القتال وعند اقتراب العدو بدأ الزوج بنفسه ففجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه..
وما هي إلا دقائق قليلة حتى قصفت طائرات العدو بصاروخ موجه جسد سناء الطاهر لتكون الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والثامنة في فلسطين.
وبعد استشهادها بثلاثة أيام وجد في مكان العملية أحد أصابع يدها ولم يطرأ عليه أي تغيير حتى لونه بقي كما هو..
وأشار أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أن الشهيدة هي التي كانت تجهزهم للجهاد وتحضر لهم اللثام لينطلقوا إلى أهدافهم من بيتها وكانت تشارك زوجها في صنع قذائف الهاون والعبوات الجانبية وصواريخ القسام.
كما أن حادثة استشهادها تركت الأثر الكبير في نفوس نساء الحي اللواتي أصبحن يقبلن على الدروس الإيمانية وعلى حفظ القرآن الكريم في مسجد الحي.
| |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:13 pm | |
| 11الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً)22/9/2004م الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً) ، من سكان مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس ، فجّرت حزاماً ناسفاً ، كانت تتحزّم به ، بالقرب من محطة انتظارٍ للجنود الصهاينة المسافرين مجانـًا في سيارات خصوصية إلى منطقة البحر الميّت ومستوطنة "معليه أدوميم" كبرى المستوطنات الصهيونية في القدس المحتلة . وقد نفّذت الاستشهاديّة العمليّة رغم أنها خضعت لتفتيشٍ من قبل رجال الأمن الصهاينة قبل وصولها المحطّة المقصودة ، حسبما ذكرت المصادر الأمنية الصهيونية ، أسفرت العملية عن مصرع جنديّ صهيونيّ وآخر مستوطن صهيوني وإصابة 16 بين جنود و مستوطنين صهاينة ، جراح اثنين منهم بالغة الخطورة وواحد إصابته متوسّطة ، والبقيّة إصابتهم خفيفة . وتبنت كتائب شهداء الأقصى هذه العملية الاستشهادية.
زينب حجاب لا يمسه النار
حملت إلينا الأيام الماضيات قصة أشبه بالأسطورة , غير أننا رأيناها بأمهات أعيننا , الفدائية الطهورة البارة زينب علي عيسى أبو سالم التي فجرت نفسها بمجموعة صهيونية فحصدت منهم ما حصدت بالتلة الفرنسية في شهر سبتمبر الحالي , وحين مر مصور وكالة فرانس برس ليلتقط أهم صوره وأميزها , لم يجد أروع من مشهد كهذا لفتاة قد تحول جسدها إلى نتف من اللحم ولم يبق منه إلا رأسا يعلوه حجاب لم يمس , استعصى على المتفجرات واستعصى على النيران ليشهد مع التاريخ ويشهد له التاريخ أن لا قوانين فرنسا ولا نيران صهيون تستطيع أن تنزع عن المرأة المسلمة حجابها , حجابها الذي صار شوكة ورد تؤرق الاستراتيجيات وتتخلف عن قوته المدافع..
زينب ذات الـ 18 ربيعا كانت عمليتها آخر شوكات الورود الفلسطينية البارة.. ولكن القائمة لا زالت تسير .. ومنهم من ينظر .....
| |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:15 pm | |
| 12الاستشهادية البطلة ميرفت مسعود.. «انتقام الحرائر»..6/11/2006 تعد الفتاة الفلسطينية ميرفت امين مسعود الفلسطينية الثامنة التي تفجر نفسها، في عملية فدائية تستهدف العدو الصهيوني.ومسعود التي تسكن في مخيم جباليا أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، هي أول فتاة تنفذ عملية فدائية، بعد انسحاب الجنود والمستوطنيين الصهاينة قبل نحو عام من قطاع غزة.وتكون الفتاة ميرفت مسعود (19 عاماً) إبنة عم نبيل مسعود أحد منفذي العملية الفدائية في ميناء اسدود في العام 2004، والتي نفذتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح .حيث انطلقت المجاهدة البطلة في تمام الساعة 3:45 من بعد عصر اليوم الاثنين 6/11/2006م بعد أن عقدت العزم على الانتقام لشهداء بلدة بيت حانون البطلة، وتسللت إلى عمق البلدة حيث يقوم جنود الاحتلال والوحدات الخاصة من المستعربين بعمليات التنكيل والقتل العمد بأهلنا وأبناء شعبنا، من الأطفال والشيوخ والنساء، وكان هدفها الوصول إلى عدد من قادة العدو الذين يوزعون المهام على جنود الاحتلال، وعند اقترابها من إحدى مجموعات العدو المكونة من خمسة عشر جنديا، قامت بتفجير نفسها بحزام ناسف بزنة 15 كيلوا جرام، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، وقد بدا واضحا حجم الخسائر من خلال المروحيات وسيارات الإسعاف التي وصلت لمكان الانفجار .وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية التي نفذتها الفتاة الفلسطينية، وقالت أن العملية تأتي رداً على عملية الجيش الصهيوني في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 فلسطينياً.المجد لشهداء والشفاء للجرحى والخزي للخونة والمتساقطين...وانه لجهاد نصر أو استشهاد..."وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "وصية الاستشهادية ميرفت مسعود.. الحفاظ على نهج المقاومة وعهد الشهداء بسم الله الرحمن الرحيم ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وأن الله لمع المحسنين﴾ صدق الله العظيم الحمد لله رب العالمين ناصر المجاهدين ومذل الطغاة الكافرين والصلاة والسلام على إمام الغر المحجلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وبعد.. هذه وصيتي أنا الاستشهادية بإذن الله ميرفت أمين مسعود ابنة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. أهلي الأحباب أوصيكم بتقوى الله والعمل لملاقاته، فهذه الدنيا مهما تزينت وتزخرفت زائلة لا محال، فلماذا لا نكون في سبيل الله. أمي الحبيبة اصبري ورابطي واحتسبيني عند الله شهيدة، وادعي لي بالمغفرة وسامحيني وبإذن الله لقائنا في الفردوس الأعلى. أبي العزيز سامحني إن كنت أخطأت معك يوماً. أعمامي وعماتي وخالتي والله أنه ليعز علي فراقكم، فكم كنت أشعر بالسعادة وأنا بينكم، ولكن شوقي لله وللرسول وأن يهرق دمي في سبيل هذا الوطن أكبر بكثير من حبي لكم، فادعوا لي بالمغفرة. أيها الشعب المرابط ابقي على نهجك الذي عرفته عنك، نهج المقاومة وذات الشوكة، حافظ على عهدك لدم الشهداء، فأنا اليوم أخرج بهذه العملية بإذن الله انتقاماً مني لكل ما فعله الاحتلال من مجازر، وآخرها مجزرة عائلة "هدى غالية"؛ فلماذا لا تكون أرواحنا رخيصة في سبيل هذا الوطن ونجعل من أجسادنا ناراً وبركان على هذا المحتل المتغطرس. للمجاهدين في كل مكان من العراق إلى الشيشان.. ومن فلسطين إلى أفغانستان.. سيروا على نهج المقاومة وبارك الله فيكم. أهلي الأحبة أوصيكم بالتالي: أولاً: أن يكون بناء قبري على السنة. ثانياً: ألا يوزع أي نوع من القهوة وتوزع الحلوى. ثالثاً: التمسك بالقرآن وسنة الرسول وأن تدعو لي بالمغفرة. وإلى اللقاء في جنات الخلد ابنتكم الاستشهادية بإذن الله الحية عند الله ميـرفـت أميـن مسعـود... | |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| | | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:18 pm | |
| 14 الشهيدة عائشة محمد الزبن
شهيدة الأمعاء الخاوية تنضم إلى القافلة
و كانت المجاهدة الصابرة الشهيدة عائشة محمد الزبن - 55 عاماً - من 'نابلس البطولة' والدة الأسير القسامي عمار الزبن و المحكوم بالسجن المؤبّد 27 مرة ، أول شهيدة معركة الأمعاء الخاوية لتلحق بابنها بشار الذي استشهد عام 1994، و هي أول من قدّموا أنفسهم في الحملة التضامنية مع الأسرى الأبطال عندما قرّرت أن تُضرِب عن الطعام ، فأصيبت بنوبة قلبية حادة رفعتها إلى العلا تشتكي إلى الله ظلم السجّان و صمت المتآمرين و المتخاذلين عن نصرة هؤلاء المعتقلين الأبطال .
| |
| | | حارسة القدس فنان نشيط..الى الامام
عدد الرسائل : 180 العمر : 36 الموقع : www.islam2all.com تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 8/1/2008, 7:18 pm | |
| l]جئن ليطمسن تلك المعتقدات السيئة عن المراهقة وليقلن بالفعل والعمل.. لا بالقول فقط ..ليقررن بالدم.. ويؤيدن بالفكر.. وليصرخن بأعلى صوتهن أن ما قالوه ليس صحيحاً جئن ليبرهنَّ على كل ما قالوه واعتقدوه سيئاً عن المراهقة.. جئن بكل ما يحملن من عبق التاريخ وعنفوان التضحية وأمل الغد.. يحملن بين أيديهن أسمى معاني السمو والتقدير.. سلكن درب الشهادة.. ومتن موتةً كريمةً ..
إن ردهن كان اجمل وأروع الردود لأنهن أعدن الثقة بهذا الجيل الجديد بالنصر بإذن الله وليس ذلك على الله بعزيز ..
جلست إلى نفسي أتخيل وأتأمل وأتساءل؟؟ ماذا لو جلسن قبل استشهادهن ليكتبن مذكراتهن وأحلامهن تُرى ماذا سيكتبن ؟؟ هل سيكتبن حلمهن بفارس أحلامهن؟؟ .. أم حلمهن بقصرٍ كبيرٍ مملوء بالخدم والحشم!!
لا والله!! لو كتبن!! لكتبن مذكراتهن وحلمهن الصامد في تحرير أرض الإسلام والعروبة والأمجاد .. لكتبن حلمهن في رفع راية الحق والنصر .. وفي خروج أجيال تسير على نهجهن ومع ذلك لم يكتبن بالحبر والورقة...
كتبن حلمهن بالدم والجسد فكانت كتاباتهن أروع نعم كانت أروع حكايات لبعض البطلات الشهيدات بإذن الله... وكيف كانت حياتهن قبل القيام بالعمليات البطولية التي طالما عيّر المفسدون بها الإسلام بأن المرأة مضطهدة ومبعدة عن الساحة،وأن الرجل أخذ حقوق المرأة وظلمها، ولكن في هذه الأمة ولله الحمد من يثبت عملياً بأن المرأة جزءاً من أجزاء هذه الأمة، وأنها لا تغيب حتى في ساحات القتال، وان كان غير عادل بموازين القوة التي نعرفها ..
فتطاحن الجيشان ساعات تشيب لها الأجنة فتضعضع النسوان والنسوان ليس لهن قوة
ثم انهزمن مشتتات الشمل نحو قصورهن فليهنأ الجيش الفخور بنصره وبكسرهن
واليكن ايتها الفلسطينيات اقول لو كانت النساء كمن فقدن لفضّلت النساء على الرجال تحيّة إلى نساء فلسطين النابضات بالقوة والعنفوان لا عجب ان يكون الرجال أسوداً إن كانت امهاتهم ونسائهم وأخواتهم لبوءات باركهن الله وحماهنّ
| |
| | | كاكاشي فنان محترم
عدد الرسائل : 43 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 19/10/2007
| موضوع: رد: خنسوات فلسطين ..وبكل فخر 11/1/2008, 2:29 pm | |
| شكرا لك اختي ... جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المبارك
بالفعل ... هن أكرم واجود النساء
نحتسبهن عند الله شهداء | |
| | | | خنسوات فلسطين ..وبكل فخر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |